في القرن الثامن عشر ، أصبحت مستحضرات التجميل علمية أكثر فأكثر في فرنسا.
عزز النهج التجريبي والكمي للتفاعلات الكيميائية تطور مستحضرات التجميل الحديثة.
فرضت الثورة الفرنسية رموزًا جديدة في فرنسا ومنحت للبيض خطابات النبلاء كما أن من المسلم به أنه منذ عام 1798 ، تم تقديم منتجات الصناعة الفرنسية في باريس ، ولكن ليس بشكل منتظم.
في وقت مبكر من عام 1820 ، كان رواد الأعمال الفرنسيون يبثون حياة جديدة في صناعة العطور. اعتبارًا من عام 1830 ، تغير التصنيع وأصبح صناعيًا.
ضمنت الكمية والجودة التطور السريع لصناعة مستحضرات التجميل ، ولا سيما في فرنسا. في عام 1855 ، زودت باريس العالم بصابون الاستحمام. تم استيراد خلاصات جديدة وإدخال تركيبات كيميائية جديدة.
في يونيو 1857 ، تمت إضافة تسجيل العلامات التجارية (ملكية الاسم) إلى تسجيل براءات الاختراع ، مما أدى إلى تعديل عميق لقواعد التجارة.
تميز النصف الأول من القرن التاسع عشر بالتطور المتسارع لصناعة مستحضرات التجميل. أصبح الإنتاج والإنتاجية كلمات رئيسية. ظهرت فكرة سلامة المنتج.
لذا فأن فرنسا تعتبر من أول البلاد التي بدأت بانتاج مستحضرات التجميل كما أنها طورت هذه الصناعة فوصلت اليوم الى حلول تجميل أكثر أماناً على الجلد، بحيث تكون خالية من المواد الكيميائية وغير سامة على المدى البعيد. لذلك ليس من المستغرب إذن أن يكون تصنيف "مكياج طبيعي" من تجارة مستحضرات العناية والتجميل هو الأسرع نمواً عالمياً.